إليك أكتب وصيتي ,,,
إليك أبعث رسالتي ,,,
أقول في بدايتها
شكراً لك عن كل ابتسامة تركتها في شفتي ...
وسامحك الله عن كل دمعة نزلت بسببك من عيني ...
مع أن ابتساماتي قليلة لكنها أنستني دمعة العين التي رغم كثرتها ورغم ما يقوله المحبون أنها داء كنت أراها دواء تشفي لي غليلي .
عزيزي ,,,
ياصاحب النظرة الخجولة
أنا لا أريد منك أن تبكي علي ...
ولا أريد أن تتضايق لرحيلي ...
كل ما أريده منك أن تتذكر أني مازلت غارقاً في حبك ...
فدعني أموت في بحر عشقك حتى أكون مرتاح الضمير ...
استغفر الله فقد كنت أنسى أن الشهادتين عند الموت هي التي تريح القلب والضمير .
عزيزي ,,,
لقد غيّرت خارطة حياتي ...
فقبل أن أعرفك كنت أرى الظلم والحقد والكره حتى الغرور الذي تخاف منه كنت أراه في عيون الناس .
لكن الآن لا أعرف شيئاً غير السرور .
عزيزي ,,,
كن مطمئناً فأنا لا أعرف أحداً سواك ...
وسأكون مطمئناً لأن قلبي اختارك عما سواك ...
عزيزي ,,,
هنيئاً لمن يراك الآن ...
وهنيئاً لوصيتي أن تكون بين يديك ...
وهنيئاً لها أنها اختارتك عن باقي الأهل والأحباب والخلان ...