شئنا أم أبينا ستظل هذه الدنيا لعبة الفائز فيها من اتقى الله , والخاسر فيها من اتقى بغيره .
أحبتي الكثير منا يواجه المشاكل والقليل منا من يجد لها حلاً , هذه المشاكل تتنوع بين البيت والعمل والمجالس وغيرها , أتدرون ماالحل لجميع المشاكل التي نواجهها في هذه الحياة لا تستغربوا لو قلت لكم إنه الإعتذار سواءاً كنت المخطىء أم لم تكن .
لا تقل لي كيف أعتذر وأنا لست مخطأً ؟!
أخي إن اعتذارك مع أنك لست مخطأً سيقع أثر ذلك على الآخر وستأثر ايجابياً عليه حيث سيكون الآخر مضطراً حينها للإعتذار وستكون أنت وهو الرابحين وقتها وسيجزيك الله أجر ذلك , هذا إذا لم تكن مخطأً فما بالك لو كنت المخطىء فمن باب أولى أن تعتذر .
قال الله تعالى
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}
أحبتي لنبعث رسائل اعتذار لمن أساء إلينا وأسأنا إليه ولنلتمس الأعذار كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
( التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعل له عذر لا أعرفه ) .
سبحان الله لو طبقنا هذا الحديث في حياتنا سنجد الراحة لا محالة في قلوبنا .
لنجعل هذه الدنيا دنيا اعتذار لعل الله يدخلنا مع الأبرار .
همسة أخيرة :
عدم الإعتذار عن الخطأ هو ارتكاب خطأ آخر ...................................................... وشكراً لكم .