لقد تكفل الله بالأجر لمن يبتسم وذكر ذلك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ولما في الإبتسامة من الأجر العظيم دعانا ديننا الحنيف إلى أن نبتسم ولا نتجهم في وجه من يصادفنا .
وبالنظر إلى مشاكل هذا العصر الذي شغلتنا عن أبسط شيء وهي الإبتسامة يجب علينا أن نتناسى كل مايدعونا إلى أن نتجهم ونترك الإبتسامة هي التي تتحدث .
هناك قضايا لا تحل إلى بالإبتسامة وهناك مواقف تأكد أن الإبتسامة أبلغ من الكلام , وأيضاً عند إلقاء تحية الإسلام لماذا لا نمزجها بإبتسامة بيضاء .
فالإبتسامة نوع من أنواع زيادة الألفة والمودة وأيضاً تترك أثراً بالغاً وكبيراً في وجه من تلقاه , وأنت عندما تبتسم توصل معلومة للآخر مفادها أنك لا تحمل حقداً ولا هماً ولا غما والعكس صحيح عندما لا تبتسم .
لنستغل أوقاتنا في زرع الإبتسامة في أولادنا بالذهاب بهم إلى أماكن الترفيه فأنت لا تعرف مدى فرحتهم بذلك.