الملا عبد علي عبدالله المحيسن في سنة 1407هـ في يوم السابع من محرم حيث كان يقرأ في حسينية العطية في قرية الجرن بالاحساء بمناسبة وفاة العباس بن علي بن أبى طالب وفي تمام الساعة الثالثة عصرا وبعد الانتهاء من القراءة يذهب بعدها ليقرأ في حسينية المرفوعي في قرية مطيرفي وكان يقسم وهو يقرأ مقتل العباس رحمه الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه محرمة عليه الجنة كحرمة الجنة على الشيطان وانه أول من يدخل النار واخذ يقسم على نفسه بأنه إذا كان كاذبا أن يأخذ الله روحه قبل وصوله لحسينية المرفوعي بقرية المطيرفي وبعد الانتهاء من القراءة ذهب لقرية المطيرفي وعند مدخل قرية الشقيق قبل وصوله لقرية مطيرفي بنصف كيلو اصطدمت سيارته بسيارة شيول المخصص لنقل الاتربه وحفر الطرقات المخصص لهيئة الري والصرف بالاحساء وقد اختلط لحمه مع حديد السيارة والعياذ بالله بل حتى وجدت أشلاء من مخه شوهدت مرميه على الأرض مختلطة مع الزيت والاتربه وتوقف الشيعة بعدها لمدة ثلاث سنوات تقريبا عن سب وشتم الصحابة بعد هذا الحادث الأليم
تحياتي